Search
Close this search box.

الدكتورة هانية توركيان

 الحياة المبكرة والتعليم: الدكتورة هانية توركيان، فردة ملحوظة ذات خلفية متعددة الثقافات، وُلدت في إيران من والد إيراني ووالدة إيطالية. في سن الخامسة الصغيرة، بدأت رحلة ستشكل حياتها، حيث انتقلت إلى إيطاليا حيث قضت طفولتها. تعكس مسارها التعليمي التزامها بالفهم الثقافي والدراسات الدينية. بدأت رحلتها الأكاديمية بالحصول على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية في المعهد الإمام الخميني الشهير في قم، إيران.

الإنجازات الأكاديمية: مسار التعليم الدكتور توركيان يشكل شهادة على تفانيها وشغفها لمجالها. إليكم الأمور الرئيسية في رحلتها الأكاديمية:

  • درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية: أكملت درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية في جامعة الزهراء بين عامي 2001 و2006، مزوّدة بأساس قوي في مجال تخصصها.
  • دورة متخصصة في تاريخ المسيحية: في الفترة بين 2010 و2011، قامت الدكتورة توركيان بتوسيع معرفتها من خلال دورة متخصصة في تاريخ المسيحية، ما يظهر التزامها بالفهم بين الأديان.
  • دكتوراه في الدراسات الإسلامية: بلغت رحلتها الأكاديمية ذروتها بحصولها على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة الزهراء بين عامي 2011 و2016، معززة خبرتها في مجالها.

الإسهامات المهنية: تعكس الإسهامات المهنية للدكتورة توركيان التفاني الذي تبديه لتعزيز الحوار والفهم بين الثقافات والأديان. من بين أدوارها وأنشطتها الهامة:

  • المترجمة والعالِمة: قدمت الدكتورة توركيان مساهمات كبيرة كمترجمة لكتب تتعلق بمريم وعيسى والمسيحية من منظور إسلامي. عملها هو جوهري في تعزيز الحوار بين الأديان وتبادل الثقافات.
  • التحقيق الديني والترجمة: شاركت أيضًا بنشاط في الرد على استفسارات دينية شيعية وترجمة صلوات شيعية مختارة إلى اللغة الإيطالية، مما يسهل الوصول إلى تعاليم الإسلام لجمهور أوسع.
  • مديرة قسم الدراسات الإسلامية: حاليًا، تخدم الدكتورة توركيان كمديرة لقسم الدراسات الإسلامية في مركز الدراسات الدولي لخاني داناي في روما، وهو دور يبرز التزامها بتعزيز الدراسات الإسلامية في سياق دولي.

الحياة الشخصية: الدكتورة هانية توركيان ليست فقط عالِمة ملتزمة، بل أيضًا أم محبة لثلاثة أطفال. قدرتها على تحقيق توازن بين التزاماتها المهنية وحياتها العائلية تجسد شخصيتها الملحوظة.

حياة ومسيرة الدكتورة هانية توركيان تشكل مثالاً لامعاً على كيفية استغلال التنوع الثقافي والتميز الأكاديمي لتعزيز فهم أعمق والتعاون الأوسع بين مجتمعات وأديان مختلفة. عملها كمترجمة وعالِمة يشكل جسرًا بين عوالم الإسلام والمسيحية، تعزز الحوار والاحترام المتبادل وتبادل المعرفة المشتركة.

Related Reports

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments