🔹 في الوقت الحالي، وصل مستوى الانتشار والإصرار على تمثيل الواقعيات والمفاهيم في وسائل الإعلام إلى درجة تجعلها أحيانًا تبدو أمرًا واضحًا، ونمر بجانبها ببساطة. دون أن ندرك أن التمثيل ليس فقط يغير الواقعيات الحالية، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خلق واقعيات جديدة من خلال التكرار المفرط.
🔹 معظم التمثيلات والتلاعب والهندسة في الافكار العامة في مجال النساء يحدث في الترفيه، بالضبط في المكان الذي لا يوجد فيه الجمهور حواجز عقلية.
🔹 السينما، والمسلسلات التلفزيونية، وصناعة الأزياء، والإعلانات، ومنصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام جميعها تلعب دورًا في إعادة تعريف تمثيل المرأة المتأثر بوسائل الإعلام. تعريفات الجمال، والقبول الاجتماعي، والأمومة الناجحة، والزوجة المثالية في هذه الإنتاجات قد تغيرت بشكل كبير.
🔹 إعادة تعريف الأشكال والتعاريف الحديثة لهوية المرأة هو أهم حدث حدث في وسائل الإعلام بشأن المرأة.
🔹 في بعض إنتاجات وسائل الإعلام، تُصوّر هوية المرأة على أنها مستقلة عن الالتزام، حيث لديها الخيار في أي لحظة للانسحاب من علاقاتها الاجتماعية والعائلية والزوجية. للأسف، يتم نقل هذا المفهوم بشكل مفرط إلى الجمهور تحت غطاء استقلال المرأة.
