انضمت مجموعة متنوعة من النساء الفلسطينيات اللبنانيات، ممثلات للمجتمعات الإسلامية والمسيحية، إلى وفد من جمهورية إيران الإسلامية في مؤتمر حديث. أعربت ويرا يمين، شخصية سياسية مسيحية، بشدة عن انتقادها لصمت مدافعي حقوق الإنسان العالميين بشأن أفعال النظام الإسرائيلي، مشيرة إلى الإبادة وقتل الأطفال المزعوم في غزة، وكذلك الهجمات على مناطق السكن في جنوب لبنان. وشددت على أن حركة المقاومة هي الداعم الحقيقي لحقوق الإنسان.
أكدت النائبة في البرلمان اللبناني إينايا عزو الدين، وريما حبيب من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وريما فخر الدين، عضو في المجلس السياسي لحزب الله، على نداء التضامن العالمي لدعم النساء والأطفال الفلسطينيين. قالت جميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني، إن مجتمع النساء المؤثرات يمكن أن يلعب دوراً حاسماً على الصعيدين الوطني والدولي في الدفاع عن حقوق النساء والأطفال المظلومين في غزة. وأشارت إلى الإبادة الإسرائيلية في غزة، قائلة إن الآلاف من النساء والأطفال في قطاع غزة الذين استشهدوا هم أعظم وثيقة هدف تؤكد الطبيعة الحقيقية للقوى المتسلطة في العالم.