التعب الزواجي هو أحد الاضطرابات النفسية التي تقلل تدريجيا من الحب والمودة بين الزوجين، مما يؤدي في النهاية إلى مشاكل عقلية وعاطفية وعلاقية، تصل إلى طلاقهما الرسمي.
اليوم، زاد انتشار التعب الزواجي بشكل كبير، حيث يواجه 50 في المئة من الأزواج هذا التعب في زيجاتهم، ويكون التعب الزواجي شائعًا في العلاقات الزواجية التي تنتهي بالطلاق.
يبدأ التعب مع الوعي المتزايد والاهتمام بالأمور التي لم تعد ممتعة كما كانت في السابق. إذا لم تُتخذ تدابير وقائية في هذه المرحلة لوقف تقدم هذه العملية، فإن كل شيء يزداد سوءًا من السيء إلى الأسوأ، ويمكن أن تنهار العلاقة في النهاية. في الواقع، يدرك الأزواج أن سلوك شريكهم ليس كما كانوا يتوقعون، وبعد تجربة هذا الشعور بالخيبة، يقارنون بين شريكهم قبل وبعد الزواج.
تسهم مثل هذه المقارنات في المشاكل العلاقية مثل عدم التعبير عن الاحتياجات والرغبات والاهتمامات؛ نقص المودة؛ توقف الاتصال الحميم؛ الصراعات المتكررة؛ الانتقادات المتكررة؛ اللجوء إلى الصمت؛ نقص الدعم العاطفي؛ والمشكلات غير المحلولة، مما يؤدي إلى الشعور بالعواطف السلبية على المدى الطويل، وفقدان الحماس الأولي، والاعتماد العاطفي، والالتزام، وفي النهاية، إلى ظهور التعب.